أيُّها الحُبُّ أنْتَ سِــرُّ بَلاَئِـي وَهُمُومِي، وَرَوْعَتِي، وَعَنَائي
وَنُحُولِي، وَأَدْمُعِي، وَعَذَابي وَسُقَامي، وَلَوْعَتِي، وَشَقائي
أيها الحــب أنت سرُّ وُجــودي وحـياتي ، وعِــزَّتي، وإبـــائي
وشُعاعي ما بَيْنَ دَيجورِ دَهري وأَلـيـفي، وقُــرّتي، وَرَجـــائي
يَا سُلافَ الفُــؤَادِ! يا سُمَّ نَفـسي في حَيَاتي يَا شِدَّتي! يَا رَخَائي!
ألهيبٌ يثورٌ في روْضَة ِ النَّفَسِ فـيطغى ، أم أنتَ نــورُ السَّماءِ؟
أيُّها الحُبُّ قَدْ جَرَعْتُ بِكَ الحُزْ نَ كُؤُوساً، وَمَا اقْتَنَصْتُ ابْتِغَائي
فَــبِحَــقِّ الجَمَال، يَا أَيُّها الحُـ ـبُّ حنانَـيْكَ بي! وهـوِّن بَلائي
لَيْتَ شِعْري! يَا أَيُّها الحُبُّ، قُلْ لي: مِـــنْ ظَلاَمٍ خُلِقَــتَ، أَمْ مِنْ ضِيَاءِ؟
تعليقات
إرسال تعليق