10 أشياء ربما لا تعلمها عن تشارلز داروين



ترجمة : محمد رضا
1. ولد في نفس يوم ولادة أبراهام لينكولن
فكلاهما, داروين ولينكولن قد ولدا في 12 فبراير 1809م , ولكن في ظروف مختلفة تمامًا, فبينما الرئيس الـ16 للولايات المتحدة ولد في كوخ خشبي عتيق في براري كنتاكي , ولد داروين في منزل ضخم جورجي الطراز في مقاطعة تطل على نهر سيفيرن وبلدة شروزبري, انجلترا.


2. انتظر أكثر من 20 عامًا لنشر نظريته الرائدة عن التطور
رحلة داروين التي استغرقت 5 سنوات حول العالم على متن سفينة البيجل, والتي انتهت في 1836م, زودته بمشاهدات لا تقدر بثمن ساهمت في تطوير نظريته عن التطور و الانتخاب الطبيعي. بغض النظر عن القبول العام والكنسي لفكرته الجذرية بعمق, ولم يقدم نظريته عن التطور حتى عام 1858م حينما قام بإعلان مشترك مع عالم الطبيعة البريطاني "ألفريد راسل والاس", والذي كان على وشك أن ينشر فكرة مشابهة لفكرة داروين. في العام التالي قام بنشر كتابه “أصل الأنواع عن طريق الانتخاب الطبيعي”.

3. معاناة داروين من أمراض مزمنة
بعد عودته من رحلته حول العالم, بدأ داروين يعاني من الإعياء والأكزيما ونوبات من الغثيان المزمن والصداع وكذلك خفقان القلب والذي استمر لبقية حياته. البعض قد خمن أنه أثناء رحلته ربما قد أصيب بمرض طفيلي يسمي داء شاغاس والذي يؤدي في النهاية إلى ضرر في القلب والذي قد أدى إلى وفاته.

4. قيامه بعمل قائمة بالأسباب (المؤيدة \ المتعارضة) ليقرر ما إذا كان سيتزوج أو لا
أظهر ميل للمنطق حتى في المسائل التي تتعلق بالحب, ألف داروين في عام 1838م قائمة من عمودين لتصور بدقة إيجابيات وسلبيات الزواج. في قائمته “زواج” الأطفال والرفيق الدائم والصديق في سن كبير أفضل من كلب على أي حال, وكذلك شخص ليقوم بالأمور المنزلية. في قائمة “لا زواج” حرية الذهاب إلى المكان الذي أحبه, محادثة الرجال الأذكياء في النوادي… في النهاية تزوج بابنة عمه "إيما ويدجوود" في سنة 1839م.

5. تركه للدراسة بكلية الطب
كان والد داروين طبيب ناجح أعد ابنه ليتبع مسيرته. بعد قضاء صيف 1825م كمتدرب في مجال والده التحق بأفضل كليات بريطانيا للطب في جامعة ايدنبرو. داروين على أي حال كره مشهد الدم وكان يشعر بالملل أثناء المحاضرات لذلك ترك كلية الطب وبدد أحلام والده.

6. داروين كان طالبًا في اللاهوت
بعد ترك جامعة ايدينبرو, الرجل الذي تحدى العقيدة الدينية القائمة على الخلقية التحق بكامبريدج لدراسة اللاهوت كتب لاحقا: ”لم أكن في شك عن الحقيقة الحرفية والصارمة للكتاب المقدس”. على أي حال تذبذب إيمان داروين بعد مواجهة شرور العبودية أثناء رحلته حول العالم والتي أعقبها وفاة ثلاثة من أبنائه. داروين رغم ذلك لم يصنف نفسه كملحد أبدًا.

7. كان يأكل حيوانات غريبة !
داروين لم يدرس فقط الحيوانات بشكل انتقائي حول العالم, هو أيضًا تغذى عليها. كطالب في كامبريدج أسس نادي الذواقين والذي عرف أيضًا باسم نادي الشره, لغرض تناول الطيور والحيوانات التي كانت من قبل غير معروفة كطعام للانسان. أكل داروين الصقور واللقلق ولكنه لم يأكل البوم البني والذي كان يقدم أثناء الإبحار حول العالم على متن البيجل, أكمل داروين أكله المغامر بالتسلي على حيوان المدرع والنعامة والكوجر (الأسد الأمريكي), حيث دون في ملاحظاته عن مذاقه "يشبه لحم العجل في مذاقه بشكل ملحوظ".

8. لم يقل عبارة "البقاء للأصلح"
رغم ارتباط نظرية التطور بالانتخاب الطبيعي بجملة “البقاء للأصلح” التي استخدمت لأول مرة بواسطة الفيلسوف الانجليزي "هيربرت سبينسر" في كتابه “علم الأحياء” 1864م ليربط نظرياته الاقتصادية والسوسيولوجية بمفاهيم داروين في علم الأحياء, إلا أن داروين قد اعتمد الجملة لأول مرة في طبعته الخامسة من كتابه “أصل الأنواع” التي نشرت في 1869م حيث كتب: "التعبير الذي عادة ما استخدم بواسطة السيد هيربرت سبينسر (البقاء للأصلح) هو الأكثر دقة”.

9. دفن داروين داخل كنيسة وستمنستر
بعد وفاة داروين في 19 أبريل 1882م بدأت عائلته بالتجهيزات لدفنه في القرية التي قضى فيها 40 عامًا من حياته. على أن أصدقاء داروين وزملاءه بدأوا حملة للضغط من أجل منحة الشرف العظيم بدفنه في كنيسة وستمنستر بلندن. بعد انضمام الصحف والعامة إلى المناشدة , قام عميد الكنيسة بإعطاء الموافقة, حيث دفن في أكثر كنائس انجلترا وقارًا بجوار زملائه العلماء "جون هيرشل" و"اسحاق نيوتن".

10 ظهور داروين على الورقة من فئة الـ10 جنيهات استرليني
منذ عام 2000م ظهرت صورة لداروين الملتحي على خلفية الورقة من فئة الـ 10 جنيهات البريطانية جنبًا إلى صورة البيجل والعدسة المكبرة والنباتات والحيوانات التي شاهدها أثناء رحلاته, أعلن بنك انجلترا في 2013م أنه سيتم استبدال صورة داروين بالكاتب "جين أوستين" على الورقة ومن المرجح أن يكون ذلك في 2017م.



المقال بالانجليزية للمراجعة
10 Things You May Not Know About Charles Darwin
www.history.com

 العلوم الحقيقية

http://real-sciences.com/?p=4343

تعليقات