قد تكون الإطالة في السهر لمشاهدة مسلسلك المفضل أو لقراءة كتاب أو للدراسة حل للكثير للتعويض عما لم يستطيعوا فعله في النهار، ولكن يجب توخي الحذر!
السهر:
هو تأخير وقت النوم إلى ساعات متأخرة من الليل، وهو من العادات السيئة التي يتبعها الكثيرون، ومن الممكن أن يكون لأسباب مرضية، وهذا يؤدي إلى خلل في إيقاع الساعة البيولوجية (ساعة داخلية تنظم بعض الوظائف البيولوجية) للجسم، فإيقاع الساعة البيولوجية ينطوي على اليقظة خلال النهار والنوم ليلًا؛ حيث يؤدي اضطرابها إلى اضطراب إنتاج الميلاتونين (هرمون في الجسم يساعد على تنظيم النوم ويتأثر إنتاجه بأشعة الشمس)، فعندما يكون الشخص عرضة للضوء، تكون مستويات الميلاتونين منخفضة، ولكن عندما يتناقص الضوء كما في المساء، فإن الميلاتونين يزيد في الجسم مما يؤدي إلى النوم.
تؤثر قلة النوم على الجسم وكذلك العقل، وفي دراسة أجرتها جامعة شيكاغو حول الحرمان من نوم الإنسان عانى المتطوعون الذين ناموا نحو 4 ساعات فقط كل ليلة لمدة 6 أيام متتالية من ارتفاع ضغط الدم وزيادة في هرمون التوتر والكورتيزول ومستويات منخفضة من الأجسام المضادة للقاح الإنفلونزا، كما أظهروا علامات على مقاومة الأنسولين، وهي مقدمة لمرض السكري من النوع 2.
النوم أعظم منحة من الله وفي القرآن الكريم آيات ودلائل كثيرة تدل على أفضلية النوم في الليل عنه في النهار وهناك دراسات طبية وعلمية كثيرة جدًا قديمًا وحديثًا تثبت أن جميع فوائد النوم نحصل عليها في الليل لأسباب لاتعد ولا تحصى، ويمكنكم الرجوع إلى كتب التفسير والمراجع المعروفة.
مقال يتحدث عن هذه النعمة:
https://www.al-watan.com/Writer/id/4601
النوم وهدي الإسلام فيه:
https://www.al-watan.com/Writer/id/4601
- النعاس المفرط أثناء النهار وفي أوقات العمل.
- صعوبة في النوم أو البقاء نائم لفترة طويلة.
- نقص الطاقة.
- صعوبة في التركيز.
- الصداع.
- سوء المزاج والعصبية.
- إصابات العمل.
- أخطاء مكلفة في العمل.
- الحوادث المتعلقة بالقيادة والنعاس.
- تعاطي المخدرات أو الخمور لتحسين النوم.
تعليقات
إرسال تعليق